في مخيلتي
وضعني في زجاجته ليحتفظ بي لأبقي تحت عينيه
رفضت الدخول إليها بعنفواني فإذا بي أغفو بين أحضانه
تبصر عيناي النور في زجاجته و غير مدركة وجودي فيها
أنا في أحلام اليقظة أهيم بين السماء والأرض
... لازلت أتنعم في أحضانه ...
هو يستدرجني ليضيق الزجاجة غير مكترث باختناقي وغير مكترثة لضيقها
... لازلت أتنعم في أحضانه ...
بين عينين ناعستين وعقل حالم وجسد بارد يدفعني لحضنه بشغف الدفء
تتباطأ أنفاسي ويغلبني سلطان النوم
... لازلت أتنعم في أحضانه ...
نبضات قلبي تهدهدني لارتاح لمماتي بين ذراعيه
.... استمر تنعمي في أحضانه ....
السعادة الوهمية
في ليلة باردة شددت لحافي واحتضنته بعنف
في وقتها كنت في قمة السعادة الوهمية
مثل شارب الخمر سعيد بتعاسته همومه اكبر أفراحه
يعيش في عالم وهمي بعيد كل البعد عن الواقع
وأغمضت عيني بهدوء لتبدأ الرحلة في اللاواقع
تكاثرت همومي على دون إنذار
اجتمعوا في نفس الزمان والمكان
كلا منها ينهش في مخاوفي حينها علقت
لم اعد استطيع الهرب هم في كل مكان
أمامي... خلفي... يتفردون بى
اتفقوا في ثوان قلال على القضاء علي
أحاول وانا ارجف رعب
وبعد جهد جهيد استطعت فتح عيني لافز من سريري
وأجوب أنحاء المنزل وانا اقضم أظافري مما رأيت .
,, عد ,,
__أرجوك عد أفتقدك__
أفتقد قسوة حنانك علي
أنا ضائعة من دونك أرجوك عد
لا و لن أكدر خاطرك مرة أخري
لا أرغب من دنيتي سوي وجودك فيها
__قسي علي الزمان في غيابك__
من بعدك لم أعرف سوي الخوف نسيت معني الأمان
عد أنا لا أزال في حاجتك
لأختبئ خلفك عند شعوري بالخوف
لم أعد أشعر في غيابك سوي بالافتقاد لك
كل التفاصيل لم يعد لها معني من دونك
__لم أعد أطيق المكان__
ينتابني أحساس بوجودك في الغرفة المجاورة
أهرع إليها لأجدها خاوية مظلمة
فتطبق جدرانها على أنفاسي لأصرخ بدون صوت
وحشتي,, الله يخيلك ليا,, عد
-- بيت العنكبوت --
إنه بيتي في مكان ما مهجور ومظلم لماذا بنيته هناك ؟.. إنها الأقدار
لكني اخترت مكان فيه ثقوب صغيرا أحاول توسيع احدها لأتمكن من الخروج من خلاله
وفي الوقت الراهن اقبل بدخل شعاع الشمس علي لينير بيتي كل صباح
ليطمئن قلبي بأمل واعد ففي يوم من الأيام سأكون هناك بالخارج أتنشق الهواء العليل
لكني أظل أفكر مليا عندما أكون هناك بالخارج من سيحمي بيتي ؟؟
حسناً لا يهم عندما اخرج سأجد حلاً
---- ..... ----
ومع مرور الأيام يزداد الثقب في الاتساع والعيون في إلتماع
إلى أن جاء اليوم وتمكنت من حشر جسدي بين حراشف هذا الثقب لأعبر للخارج
كل شيء جميل كبير وواسع منير و مضيء
قمت بجولات في المكان لاستكشف ما حلمت به طوال عمري
وبعد عدة جولات أخذني التعب والإرهاق قررت العودة إلي بيتي
صُدمت بما رأيت صبى بيده عصا باليه
يدخلها من خلال الثقب الذي انا نعم انا وسعته ليطل علي بيتي ومستقري
أخذ يحرك الصبى العصا يمينا ويسارا ليخرب بيتي وقهقهاته تعصر قلبي
وبكل بساطة رحل بعد أن دمر بيتي
---- ..... ----
ياليتني بقية مقبوعه في الداخل في الظلام وبصيص الأمل
ما عاد لي أمل ولا مستقر .
رغبة الانطواء
تتأجج في داخلي الرغبة في الانطواء على نفسي
فأنا أدرك أن من حولي يتأففون مني
ومعهم الحق في هذا ولن القي ألوم عليهم
صدقاً حاولت التغير لكنني أظل
~ متقلبة المزاج ~
~ متسلطة الطباع ~
~ متناقضة الأقوال~
تعبت وتعب من حولي
لقد حاولت كثيرا وفشلت
في كل مره أقول ها أنا تغيرت
يدوم لبرهة من الزمن ولا ألبث إلا أن أعود إلي سابق عهدي
أعتذر من قلبي لمن ظن في شخصا غير حقيقتي البشعة
أعلم لقد خاب ظنكم كثيرا حقا اعتذر ظننت أني تغيرت
أعذروني فلقد اقتنعت بأني لا استطيع التغير
يكفيني تجريحا لمن حولي ومكابرا لنفسي
أعتذر لكِ أيضا يانفسي ولكثرة تجاهلي لكِ
سأستسلم لرغبتكِ المعتادة في الانطواء والكتمان .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)