في مخيلتي
وضعني في زجاجته ليحتفظ بي لأبقي تحت عينيه
رفضت الدخول إليها بعنفواني فإذا بي أغفو بين أحضانه
تبصر عيناي النور في زجاجته و غير مدركة وجودي فيها
أنا في أحلام اليقظة أهيم بين السماء والأرض
... لازلت أتنعم في أحضانه ...
هو يستدرجني ليضيق الزجاجة غير مكترث باختناقي وغير مكترثة لضيقها
... لازلت أتنعم في أحضانه ...
بين عينين ناعستين وعقل حالم وجسد بارد يدفعني لحضنه بشغف الدفء
تتباطأ أنفاسي ويغلبني سلطان النوم
... لازلت أتنعم في أحضانه ...
نبضات قلبي تهدهدني لارتاح لمماتي بين ذراعيه
.... استمر تنعمي في أحضانه ....
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)