إنه فصل الخريف حيث الرياح العاتية
تخبر قصص الشتاء القارص
لنجدها في صراع ٍ للإمساك بآخر وريقاتها
لكن دون جدوه فسقوطها متتالي
كدمع من فقد عزيزاً على قلبه
حتى إذا أثلجت السماء معلنة ً حلول الشتاء
وسقطت آخر ورقه لتبقي الآن وحيدة
كل ما حولها باردٌ متجمد
مصدر حياة لا هو يسقيها ولا هو يبتعد
ليسمح لها بالتقاط أنفاسها
في حينها أطلقت تنهيــــــــــــــــــــــــدة
بعدها دخلت في جدال ٍ مع نفسها
لماذا يا وريقاتي تخليتن عني
ألم أمدكن بالعطف والحنان الكافي
لماذا لم تعذرنني عندما قصرت في حقكن
وبقلبً ملئ بالثقة والأمل قالت
أتعلمن ماذا
أنا اعلم أنكن ستعدن إلى قريبا
فأهلاً بكن في حضني الدافئ
فهو دائماً وأبداً في حنين ٍ إليكن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق