حــيــاتــي

أغلقت أبواب عقلي فكل شيء يحدث سريعا في لمح البصر... انتظر تمهل متى كيف ولماذا؟؟  أريد الاستيعاب رويدا رويدا...  فلتعد المشاهد لأفهمها و أعيد ترتيبها في ذاكرتي المتواضعة فعلامات الصدمة والذهول!! تختلج في داخلي متلامسة برعشة خوف من نهاية هذا الفلم مبتذل المشاهد متداخل الأحداث فلا ترتيب ولا نص يقيده سوى ممثلون أبدعوا فنون التمثيل لدرجة اقتناعك بما أنت مسلم بباطله ولتنكر واقع أن هذا من اختصاصهم فما أسرعهم في أداء المشاهد التي تجعلك كقرية صغيره ضربها إعصار فخلف الدمار واختفي كأن لم يكن هكذا هيا حال مشاهد هذا الفلم...  لكن أتعلمون أن لديهم وقفات لإصلاح ما تدمره مشاهدهم ليعطوك ابتسامات مزيفه ليوجدوا فرحة لسلبها وضوء أمل خافت ليقفوا أمامه بظلالهم السوداء...  والعجيب الغريب أنني مستمرة أشاهد و أملق عيني يمنه ويسري كأني مقيدة في مقعد كتب عليه
...حــــــــــيـــــــــــاتــــــــــــي...




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق