محييتي من المخيلات والأفكار
بل تجوهلتي وعوقبتِ بوحشيه
كسرت عظامكِ وتركتي كبقايا بشرية نتنه عفنه
لتنمو على سطحكِ مستعمرات من الآلام والجراح
ابتعد عنكِ دون حتى الشك في مصيركِ المحتوم
ظن أن لا أمل لكِ
.
.
وأتت الصدمة بعد سنين طوال
لا يعلم من ساعدكِ ولملم أشلائكِ
اخذ يغذيكِ بالعطف والحنان بل وأمدكِ بالحب
عوضاً عن الكره والحقد
وعندما حان الوقت لتظهري للعيان وتخرجي من النسيان
أعتلي ثغركِ ابتسامة مريبة
فتوقفت القلوب من الخوف والاستهجان
هذه قصتك باختصار كمان قيل
والباقي مجهول والآتي تعجب واستفهام
هل لي بطلب ~ أخبريني ما هي نواياكِ ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق